Sonntag, 26. Mai 2024

سيرة حياة الشاعر والكاتب فؤاد حنا زاديكي

 تولد مدينة القامشلي ( زالين ) عام 1949م و عاش في المالكيّة (ديريك) و كان قد تخرج من دار المعلمين نظام الأربع سنوات بالحسكة ، عمل معلماً ، ففصل من عمله لأسباب سياسية ثم أعيد إلى مهنته ، عمل كمعاون مدير مدرسة رفعت الحاج سرّي الابتدائية بالمالكيّة ومدرّسًا للغة العربية في إعدادية الطليعة.



أحبّ المطالعة منذ المرحلة الابتدائية فقرأ كلّ القصص الشعبيّة التي كانت معروفة في تلك الأيام :


 ( قصة حمزة البهلوان فارس العرب و الحجاز وقصة الملك سيف ابن ذي يزن و قصة عنترة ابن شداد و قصة فيروز شاه ابن الملك ضاراب و سيرة بني هلال و تغريبة بني هلال وقصة الزّير سالم و مجراوية الزير وقصة ألف ليلة و ليلة )


 دخل معترك الحياة السياسيّة معتنقًا الفكر الماركسي _ اللينيني وفي تلك المدّة أنكبّ على قراءة الأدب الرّوسي فقرأ لأغلب الكتّاب الرّوس


(تورجنيف _ غوركي _ دوستويفسكي _ تولستوي _ بوشكين وغيرهم)


 و في بداية المرحلة الإعدادية قام بقراءة دواوين الشّعر


 (الجاحظ _ البحتري _ أبو العلاء المعرّي _ أبو العتاهية _ أبو نؤاس _ طه حسن _ العقّاد _ البارودي _ العسكري _ الأصمعي _ الأصفهاني وغيرهم)


 و كلّ ما له صلة بالشّعر فقرأ الشعر الجاهلي و تأثّر به ثم الشعر في مختلف العصور


 (الأموي_ العبّاسي _ الأندلسي _ شعر المهجر _ شعر النهضة) تأثّر كثيرًا بشعر أحمد شوقي فقرأ له الشّوقيات كاملة لأكثر من مرّة كما قرأ معظم أمّهات كتب الأدب العربي


 ( خزانة البغدادي _ معجم البلدان لياقوت الحموي _ الأغاني الخ..) كما أنكبّ على قراءة الفلسفة (نيتشه _ كانت _ هيغل _ فيورباخ _ سقراط _ أفلاطون _ ماركس الخ...)


 وفي الأديان قرأ


(زرادشت _ بوذا _  لاوتسي _ طاغور _ كونفوشيوس الخ..)


  أسهم في الحراك الثقافي والشّعري في مدينة المالكيّة ، حيث أحيا عدّة أمسيات شعريّة و ألقى محاضراتٍ في موضوعات مختلفة, له موقع شخصيّ على الانترنت باسم

(موقع الشاعر فؤاد زاديكى)



 منذ عام 2005 يضمّ جميع أشعاره العموديّة و مقالاته و أشعاره باللهجة العاميّة و الأزخينيّة. طبع له مجموعة شعرية سنة 2007 بعنوان (بوحُ الشّادي في روضِ الفادي)


له أنشطة كتابيّة كثيرة في مختلف أمور الحياة و قضايا النّاس. يكتب الشّعر العمودي ، وله قصائد يتجاوز عددها ال 7000 قصيدة على العمودي فقط وغيرها شعر منثور ، نال بعضها الجوائز ، وله مخطوطات في التّراث واللهجات والتأريخ منها:


(تأريخ الشّماس أسطيفان الآزخي)

و (ملحق بالمختصرات والظروف والحروف في لهجة آزخ) و (غيظ من فيظ ، مذكّرات زواجنا)

 وديوان شعر(النّدى).


ويُعد الشاعر فؤاد حنا زاديكي من جيل السبعينات .


هذه بعض أعماله قيد الطبع و النشر:


أناشيد تسبيح في محبّة المسيح (شعر)

آزخ فخر هلازخ (الجزء الأول من تاريخ آزخ)

الحقد الدّفين في قتل المسيحيّين (تاريخ ومقالات)

مقالات في آزخ

جملٌ و شجنْ في أعضاءِ البدنْ (في لهجة آزخ)

المنتخب من جداول آزخ الصافية في ما جاء من الأمثال على السّجع و القافية (أمثال آزخيّة)

الأصداف الجليّة في سَوَا الفعليّة (لهجة آزخ)

الصّدى (شعر)

أعلام و أقلام (شخصيات تاريخية و أدبية)

جامع الكلمات الآزخية (قاموس)

ملحق بالألقاب والصّفات الآزخيّة (عن شعب آزخ)

ملحق بالمختصرات و الظّروف والأدوات اللفظيّة (لهجة آزخ)

غيظ من فيظ (مجموعة مقالات)

القلب و الإبدال في لهجة آزخ (لهجة آزخ)

إضاءة فانوس على عتمة القاموس (رؤية نقدية للقاموس الآزخي تأليف المحامي الأستاذ كريم بشير)

إطلالةُ نهد (شعر)

أشعار آزخيّة

الكلمات الغريبة في لهجة آزخ

هوامش فؤاد زاديكى (شبه سيرة ذاتيّة شخصية عنّي)

قطرات شهد لبراعم نهد (شعر)

تاريخٌ مُخْتَصَرْ في مَقَالاتٍ عَشَرْ (الجزء الثاني من تاريخ آزخ)



صدرت له 4 مجموعات شعرية مشتركة مع شعراء آخرين, و حصلت على دكتوراه فخرية من أكثر من أكاديمية و منتدى أدبي و مصدر ثقافي


في ثمانينيّات و تسعينيّات القرن الماضي كانت لديّه حركة ثقافية نشطة في مجال إلقاء المحاضرات في موضوعات متعدّدة و متنوّعة و كذلك نشاط ثقافي بارز و نشط في إحياء الأمسيات الشّعرية على مسرح المركز الثقافي في مدينة المالكية محافظة الحسكة, وفي شهر شباط من عام 1984 أعلنت نقابة المعلمين في سوريا عن إجراء مسابقة شعريّة على مستوى القطر, شارك بها فنالت قصيدته (الفارس العربي) المرتبة الأولى على مستوى محافظة الحسكة ومن ثمّ حقّ له بها المشاركة على مستوى القطر فحصل على المركز الثالث و لقاء ذلك على مكافأة مالية قيمتها مئة ليرة سورية كانت القصيدة مؤلفة من 41 بيتًا على البحر البسيط حيث قال في مطلعها:


اِنْهَضْ لِشَأنِكَ قد أدجَتْ بِهِ الخُطُبُ

وَانْفُضْ عنِ العَينِ ما جادتْ بِهِ السُّحُبُ

واحجُمْ عنِ السّمعِ ما عادتْ لتُطْرِبُنَا

تلكَ الأكُفُّ ولنْ تَلهُو بِنا خُطَبُ 

كِرْ أنقِذِ الشّرقَ فالأعداءُ قد سَكِروا

مِنْ خمرةِ الموتِ يَسقُونَا, فَنَنْطَرِبُ

قد آنَ للشّمسِ أن تزهو بِحُلَّتِها

شَعبُ السُّكاتِ بأرضي ما هُمُ عَرَبُ


وكان صاحب أوّل قصيدة شعر تُغَنّى في مدينته المالكية ( ديريك ) في أواسط الستينيّات حيث كانت قصيدة (وطنَ الأمجادِ فداكَ ... الرّوحُ نداءُ ثراكَ) من تأليفه و غنائه و ألحان الأستاذ فريد معجون نالت صيتًا في المحافظة وأثناء دراسته في دار المعلمين وضع كلمات لأغنية وطنية قام بتلحينها معلّم موسيقة كردي بعنوان (بلادي) غنّاها الصديق المعلّم جورج كورية في أكثر من مدينة في محافظة الحسكة و لاقت نجاحًا كبيرًا.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

سيرة حياة الأستاذ المبدع إلياس عنتر

 السيرة الذاتية المختصرة لـلموسوعة العلمية و الأدبية  الأستاذ الغني عن التعريف  الأستاذ الياس عنتر Alias Antar  *- وُلد الياس عنتر في قبور ا...